مراكز البيانات التابعة لنا تفتح لأعمالك فرصاً حول العالم
مع استمرارنا في توسيع شبكتنا من مراكز البيانات ذات المساحات الكبيرة، ومع تمدّدنا عبر أرجاء الإمارات العربية المتحدة وخارجها، فإننا في خزنة نحرص على استخدام أحدث التقنيات المتاحة، ونستند إلى ما تراكم لدينا من خبرات إنشائية. لذا، فإن كل منشأة نقيمها تمثل مركز بيانات عالمي المستوى، يستوفي اعلى المعايير الدولية بل ويتجاوزها في أغلب الأحيان.
انطلاقاً من التزامنا الدائم والثابت بمتطلبات الاستدامة، فإن خططنا على المدى البعيد تشمل أن تتبوأ مراكز البيانات العائدة لنا مكانة متصدرة من حيث مراعاتها للاعتبارات البيئية. وهذا السعي الدائم للوفاء بمتطلبات الاستدامة يجعل عملاءنا مطمئنين إلى أن استضافة بياناتهم لدى خزنة ليست مُجدية من الناحية الاقتصادية فحسب، بل عالية الجدوى أيضاً من منظور بيئي.
لقد أثبتت خبراتنا أن الاهتمام بالبيئة ينعكس بشكل إيجابي على أداء الأعمال. فمع استمرارنا في تقليص الآثار البيئية إلى أدنى المستويات، يؤدي ذلك أيضاً إلى استمرار انخفاض التكاليف المترتبة على العملاء، بحيث يتمكنون من استضافة بياناتهم والوصول إليها من شتى أنحاء العالم بأعلى كفاءة ممكنة – اقتصادياً وبيئياً على السواء.
سواء إذا تعلّق الأمر بمنشآتنا أو خدماتنا أو كوادرنا، فإن خزنة تحرص دائماً على اتباع نهج الممارسات المثلى، كي تقدم خدمات هي الأفضل في فئتها. وتأكيداً لالتزامنا بأعلى المعايير في مجال عملنا، فقد حصلت خزنة على شهادات اعتماد من كبرى الهيئات الدولية المعنية بمجال تخصصنا.
على سبيل المثال، فإن التزامنا بأعلى المعايير من حيث البنية التحتية أتاح لنا الحصول على تصنيف متقدم من الفئة الثالثة من معهد Uptime المتخصص في اعتماد المرافق والمنشآت، وهذا التصنيف يشمل كامل شبكتنا من مراكز البيانات. ويؤكد حصولنا على هذا الاعتماد مدى استيفاء تصميماتنا لمعايير الممارسات المثلى المتعارف عليها عالمياً. وإلى جانب حصولها على هذا التصنيف المرموق، فإن مراكزنا تتميز أيضاً بأن إنشاءها واستكمالها لا يستغرق سوى نصف الوقت الذي تستغرقه أساليب البناء التقليدية. وفي تأكيد آخر على مدى التزامنا البيئي وتحمل مسؤوليتنا تجاه مسألة الاستدامة، فإن منشآتنا حائزة على شهادات من الفئة الذهبية وفقاً لمعايير "ليد" (LEED) للبناء الأخضر، إلى جانب شهادات من فئة "4 لآلئ" وفقاً لمعايير "استدامة".
وإذا كانت الأساليب التي نتبعها في إقامة المنشآت قد فازت بأعلى التصنيفات العالمية، فإننا أيضاً نفتخر بكون أعمالنا بحد ذاتها تسير بأشد مستويات الجودة والإتقان، بدليل حصولنا على اعتماد "آيزو" وفقاً للمعيار المرموق 2013 : 27001 ISO الصادر عن الهيئة البريطانية للمعايير الموحدة (BSI). ويجدر بالذكر أن منح هذا التصنيف يقتصر على الجهات التي تثبت قدرتها على إرساء وتطبيق أنظمة صارمة لحماية البيانات، وتبرهن على قدرتها أيضاً في مواصلة تطوير وتحديث تلك النظم. ومن دواعي فخرنا واعتزازنا أن خزنة قد نجحت في تحقيق المطلبين في كل مركز من مراكز البيانات لتابعة لها.
التزام خزنة بمعايير الجودة يؤتي ثماره
نرتقي بمفاهيم أمن مراكز البيانات إلى المستوى التالي
تضع خزنة مسألة أمن البيانات في قمة أولوياتها، بحيث أن المحافظة على أعلى مستوى من الأمان تمثل المعيار الأول الذي يحكم كل جانب من جوانب أعمالنا. ولأننا نتعاطى مع مسألة أمن البيانات من منظور استراتيجي، فإن نطوّر أنظمة أمنية متعددة الأوجه تحقق أماناً مُحكماً في كلّ نقطة.
تأمين المحيط
بدءاً من الأسوار التي تحيط بمراكزنا، مروراً بمواضع نقاط الحراسة، وصولاً إلى عوائق صدّ المركبات، وانتهاءً بأنظمة الكاميرات والدوائر التلفزيونية المغلقة المتطورة، فإن وسائل تأمين المحيط في مراكزنا مصممة لردع ورصد واعتراض أي محاولات للاختراق.
التحقّق من الهويّة
تطبّق مراكز البيانات التابعة لنا نظاماً صارماً للمراقبة الداخلية، يجري بموجبه التثبّت من هويّة وصلاحيات كل شخص يعمل في المنشأة أو يدخلها في زيارات لأغراض محددة. وتتضمن إجراءات التحقق من الهوية بروتوكولات عدة، تكفل تحديد هويّة وصلاحيات كل شخص يتواجد في أي موقع، في أي مركز، وفي أي وقت.
مركز تنسيق العمليات الأمنية
تستخدم جميع المراكز التابعة لنا أنظمة أمان متطورة، موصولة بمركز لتنسيق العمليات الأمنية يعمل بنظام 24/7، أي على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
ضوابط حجرات البيانات
باستخدام إمدادات للطاقة غير قابلة للانقطاع، يتم تأمين معدات تكنولوجيا المعلومات وحمايتها لضمان الاستمرارية في إتاحتها للعملاء. وتشمل تجهيزاتنا أنظمة للحماية من الحريق، وأنظمة أخرى للرصد والمتابعة، وصولاً حتى إلى أنظمة للكشف عن حالات تسرب المياه.
دعنا نصحبك في جولة عبر مستقبل مراكز البيانات ذات المساحات الكبيرة
في هذه الجولة الافتراضية، يمكنك زيارة إحدى منشآتنا الحائزة على جوائز، لتشاهد تجهيزاتها ومكوناتها من منظور 360 درجة.